‎مسرورة بموت أمي‎

طفلة بريئة تصير نجمة تلفزيونية في عمرٍ صغير جدًا،

لكنّها تكتشف مع مرور الأيّام أنّها لا تحبّ التمثيل الذي حوّل حباتها إلى جحيم!

تكتشف “جينيت مكوردي” مقدار الإساءات الفظيعة

التي تعرضت لها من أمّها النرجسيّة، وكيف كانت مثل دمية في يدها،

ومدى عمق تأثير ذلك عليها حتى صارت تعاني لسنوات كثيرة من اضطرابات الطعام وإدمان الكحول

تسرد “جينيت” كلّ هذه الأحداث بطريقة ساخرة سوداويّة، حتى يُخيِّل إلى الفارئ في بعض

اللحظات أنه أمام قصة كوميديّة. تسرد الكاتبة حياتها منذ الطفولة المبكرة جدًّا، بتصوير دقيق لكلّ

شيء مرّت به من شخصيّات وأماكن. تصوّر أيضًا بدقّة مقدار الصراع النفسيّ الذي حدث بداخلها

تجاه أمّها التي أحبتها وكرهتها في الوقت نفسه