جلسة شاي في أصفهان

SAR 65.00

شبکت داريا ذراعها بذراع مينا.
هيا بنا، يا مينا، لنذهب ونتناول الشاي معاً.
اصطحبتها إلى صالة شاي عرفتها قبل سنوات، بالقرب من جسر الثلاثة والثلاثين قوساً. كان الباب مخفياً تحت الجسر وكانت درجات تؤدي إلى غرفة مريحة ودافئة يقدم فيها الشاي. كانت داريا سعيدة بأنها وجدت صالة الشاي كما تذكرتها.
جلس الناس حفاة على السجاد الفارسي، متكئين على وسائد مغطاة بسجاد قرمزي وعنابي اللون. دخن الرجال «القليان»، الشيشة، فيما شربت النساء الشاي باسترخاء وهدوء.
عندما أحضر النادل الشاي وقطع السكر الأبيض الثلجي في أطباق شفافة، قررت داريا أن الوقت قد حان لتسأل مينا. .
«إذا»، قالت وهي تتنحنح، «هل أنت عاشقة الآن؟».
استخدمت داريا كلمات الشعراء الفارسيين: «عشق» أي حب، و «عاشق»
أي واقع في الحب.
استميحك عذراً؟»، قالت داريا وقد تجمدت ذراعها في الهواء.
هل هو لطيف؟»، سألت داريا. فكما تعلمين، يا مينا، هناك الكثير مما يمكن قوله عن التعليم، والمهنة، وتاريخ العائلة، والمظهر، ولكن إذا كان هناك الشيء واحد مهم، فهو الطباع. هذا هو الشيء الوحيد الذي يدوم. واللطف سيعير بك تقلبات الحياة».
ن «إنه لطيف جداً».
حسناً، هذه بداية جيدة».

حالة المخزون :

متاح للحجز (طلب مسبق)

اشتر هذا الكتاب الآن واحصل على 6 نقطة -  بقيمة SAR 1.20

معلومات الكتاب :

| شحن مجاني للطلبات +300 ريال | تغليف مجاني للطلبات +150 ريال |

X