- كتاب مختبر فلسطين للكاتب أنتوني لونشتاين من إصدارات الدار العربية للعلوم
مختبر فلسطين
61.00 ر.س
أنتوني لوينشتاين، الكاتب اليهوديّ الأستراليّ المعارض للعنصريّة، يصف في كتابه الأخير «مختبر فلسطين»، كيف تستخدم إسرائيل الفاشيّة العنصريّة والمتطرّفة، الأسلحة التكنولوجيّة المتقدّمة وأسوار المراقبة الشاملة؛ للسيطرة كاملًا على 5.5 مليون فلسطينيّ محتلّ ومضطهد بقسوة، وكيف تصدّر هذه التكنولوجيا الفاشيّة إلى دول حول العالم، من دول الاتّحاد الأوروبّيّ والديمقراطيّات الأنجلوسفيريّة*، إلى الديكتاتوريّات الوحشيّة.
كتاب «مختبر فلسطين: كيف تصدّر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال إلى العالم؟» لأنتوني لوينشتاين، تحليل مروّع للانحراف العنيف والإبادة في فلسطين المحتلّة والعالم النامي. يتوجّه هذا الكتاب إلى جمهور واسع قد يكون غير مدرك؛ بسبب التضليل المستمرّ حول فلسطين من قِبَل الصحافيّين والمحرّرين والسياسيّين والأكاديميّين والمعلّقين الرئيسيّين في الغرب، للأبعاد الفظيعة للإبادة الفلسطينيّة المستمرّة منذ قرن، وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في فلسطين. لدى لوينشتاين سجلّ متميّز كاتبًا يهوديًّا أستراليًّا معارضًا للعنصريّة في فضح شرور الاستعمار الصهيونيّ.
يكرّس أنتوني لوينشتاين هذا الكتاب المهمّ لإظهار كيف يكون بيع تكنولوجيا الحجز والمراقبة الشاملة العسكريّة الإسرائيليّة (المجرّبة مسبقًا)، الّتي تُسْتَخْدَم ضدّ الفلسطينيّين المحتلّين، إلى جميع أنحاء العالم، وكيف تؤثّر بشكل متزايد في المواطنين، سواء في الديكتاتوريّات العسكريّة الفقيرة والمضطربة في الجنوب العالميّ، أو في الديمقراطيّات الغنيّة في الشمال العالميّ. يجب أن يكون هذا الكتاب في كلّ مدرسة وجامعة ومكتبة مؤسّسيّة وحكوميّة في العالم؛ لأنّه يكشف عن تهديد كبير للإنسانيّة جمعاء، ليس فقط في الدول المعرّضة للخطر في الجنوب العالميّ، بل أيضًا لأولئك في الديمقراطيّات الغنيّة.
قبل سنوات عدّة، حذّر الكاتب والناشط والناشر الدنماركيّ سورين كورسجارد من خطر الدولة المراقبة والديكتاتوريّة الرقميّة، ولكنّ التكنولوجيا المعلوماتيّة (IT)، والذكاء الاصطناعيّ (AI)، والتكنولوجيا العالية الّتي تُسْتَعْمَل للمراقبة الجماعيّة تجعل ذلك واقعًا عالميًّا في الوقت الحاليّ، خاصّة مع تقدّم تقنيّة الحوسبة الكموميّة، الّتي تضيف قفزات كموميّة إلى قوّة الذكاء الاصطناعيّ.
يمكن للذكاء الاصطناعيّ المتقدّم أن يقدّم فوائد ضخمة للإنسانيّة، لكن ثمّة مخاوف مبرّرة من التكنولوجيا المعلوماتيّة والذكاء الاصطناعيّ في الأيدي الخاطئة، وكذلك من الذكاء الاصطناعيّ المتطوّر بسرعة، ومن الإمكانيّة المحتملة لوجود ذكاء اصطناعيّ واعٍ بذاته.
في فلسطين، أصبحت مخاوف استغلال التكنولوجيا المعلوماتيّة والذكاء الاصطناعيّ واقعًا فظيعًا بالفعل، لـ 5.5 مليون فلسطينيّ محتلّ خاضع للحجز التكنولوجيّ العالي والمراقبة، وكذلك، لجميع رعايا إسرائيل الفاشيّة (أكثر من 50% منهم فلسطينيّون أصليّون). إسرائيل الفاشيّة والعنصريّة تصدّر الآن التكنولوجيا المتقدّمة للتقييد الجسديّ الجماعيّ، والمراقبة الجماعيّة حول العالم، إلى الدول ’اللطيفة‘ وإلى الديكتاتوريّات الوحشيّة على حدّ سواء. «كلّنا فلسطينيّون» تتحوّل من تصريح نبيل للتضامن مع حقوق الإنسان إلى واقع متدهور للمراقبة التكنولوجيّة الجماعيّة للإنسانيّة جمعاء.
المتوفر في المخزون 2 فقط
كن أول من يقيم “مختبر فلسطين”