ربيع قرطبة‎

38.00 ر.س

. وأقدّر أن البرد لا يزال يرين على قرطبة، رغم براعم الشجر و زقزقة العصافير ورغم ضياء الشمس.. هو الربيع، ربيع قرطبة، ولكني لا أشعر بشيء. ما أخشاه أن يكون الشعور المستتر في وجداني هو خريف الأندلس… لستُ أخشى خريفي يا جوذر، فغداً سألقى الله وأخبت إليه. ربّاه، لقد حملتُ الأمانة وسعيتُ جهدي أن أوفيَها حقها، فلا تؤاخذني، ربِّي، فيما لا طاقة لي به. ما أخشاه هو انطفاء هذا الوهج من نور الأندلس والذي، شهد الله، جاهدتُ في حمله

حالة المخزون :

غير متوفر في المخزون

معلومات الكتاب :

| شحن مجاني للطلبات +300 ريال | تغليف مجاني للطلبات +150 ريال |

X