خرافة النباتية‎

ظلت الكاتبة أسيرة للنظام النّباتي طيلة عشرين سنة ولكن سرعان ما غيّرت من جميع أفكارها ومعتقداتها الذّاتية لتتخلّص تدريجيًا من هذه الرؤية التي بنت بينها وبين العالم قطيعة كبيرة .

يكشف هذا الكتاب عن الخلفيات التي تدفع المرء إلى اعتناق النظام النّباتي والقطيعة مع الأنظمة الغذائية السائدة كما يحملنا في رحلة صادمة إلى هذا الكوكب الذي نال من جماليته الإنسان. لقد حطّمت الأنظمة الغذائية الحديثة حياة الإنسان والحيوانات وجعلت من الفرد وحشًا بأنياب ناعمة لكنّها أشد فتكًا من أنياب الوجوش التي يتصيّدها الإنسان