بساتين إلينورا سيلفيا

56.00 ر.س

يعتقد البروفيسور أوليفر فالكون، العالِم المتخصِّص في علوم الصحراء، أن هناك

أسراراً تتعلَّق بالصحراء وبالإنسان، أسراراً قد لا يستطيع اكتشافها أحد غيره.

ومع ذلك، لم يكن متأكّداً إذا كان مستعدّاً لما ستؤول إليه أبحاثه في النهاية.

كانت بساتين إلينورا سيلفيا هي نقطة البداية بالنسبة لفالكون، فهي المكان

المثالي لأبحاثه في مكافحة التصحّر؛ فبعدما عرف كل خبايا المكان، بما يحتويه

من إخفاء لجثث أولئك الجنود العائدين من الحرب؛ قرر استخدام منصبه تحت

ستار الصالح العام، فرأى أن كل جثَّة تُضاف إلى ذلك الكومبوست يمكن

استخدامها والاستفادة منها كسماد عضوي، مما يُعيد الحياة إلى بساتين

إلينورا، ويعالج خطر التصحُّر الذي يهدَّدها.

في هذه الرواية العلم والأخلاق نقيضان.. فما يعتبره البعض خيراً للبشرية،

يعتبره الآخرون شراً، وهنا تطرح الرواية السؤال الأخلاقي: هل التقدم العلمي

يبرّر الانحدار الأخلاقي؟

من أجواء الرواية نقرأ:

“بدا أن كل شيء في بساتين إلينورا سيلفيا كان يحمل أثقالاً لا يمكنها تحمُّلها،

وكأنّ الأرض نفسها كانت تتنفَّس الذكريات المتجمِّدة. شعروا وكأنهم عثروا على

جرح مفتوح، وأن محاولتهم لشفاء هذا الجرح قد تؤدِّي إلى تفاقم الآلام بدلاً من

ضمورها، والذي وقف مشدوهاً أمام ما كان يبدو في البداية كجذوع أشجار، بدأ

يدرك الحقيقة الرهيبة التي تتجلَّى أمامه. “هذه ليست جذوع… بل سيقان

بشرية”، همس في نفسه وكأن الكلمات قد تكفَّلت بمهمّة الكشف عن السرِّ

المدفون”.

حالة المخزون :

متاح للحجز (طلب مسبق)

اشتر هذا الكتاب الآن واحصل على 5 نقطة -  بقيمة 1.00 ر.س

معلومات الكتاب :

| شحن مجاني للطلبات +300 ريال | تغليف مجاني للطلبات +150 ريال |

X