السجن مكان راكد، لكن نوال السعداوي داخل السجن لم تكن هكذا، فقد عرفت داخله اللون الحقيقي لكل الأشياء، واكتشفت أجمل الألوان وأجمل البشر، وأقبح البشر أيضاً، إلا أنها رأت أن شيئاً واحداً يكتسح كل الألوان: الأمل
بانكسار الأبواب والقضبان والأقفال والانطلاق في الجو كعصفور يغرد… الأمل هو الثورة وهو تغريد العصفور الحرّ…
لكنها ما زالت لا تملك حريتها في هذا السجن… ولكنها كتبت… مذكراتها عن هذا السجن