ارتفع جذع النخلة الذي شد إليه جسده نحو السماء.
إنسان خاطئ محمل بالخزي لا يبحث عن الخلاصِ لنفسه أو لغيره.
يرنو من فوق صليبه إلى أرض كان يتمنى أن يرى أثر أقدامه عليها فتعلقت أقدامه في الهواء وتعلوه سماء لا مكان له فيها
بعد أن صار ملعونًا بشهادة الجميع مسلمين ومسيحيين سُنة وشيعة روم وقبط.
عاش حياته مرتديًا ثوب الشك واليوم يموت ولديه يقين واحد
أن الحياة عبث لا تستحق أن تعاش والإنسان في هذه الحياة كخيال الظل، فهل هناك أثر لخيال ؟
هذه الرواية ليست مجرد نص يحكي عن فترة حرجة من تاريخ مصر
تميزت بالصراع القومي والمذهبي والعرقي في نهايات الدولة الفاطمية
وإنما تجربة إنسانية شاملة للبحث عن الهوية بين عشرات الانتماءات التي تفرقها.
رحلة جديدة للكاتب أسامة عبد الرؤوف الشاذلي عن مفاهيم الهوية والوطن والانتماء
وحكاية جديدة من صفحات الماضي تلقي بظلالها على الحاضر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.