سيرة خليفة قادم

تدور الفكرة الرئيسة للكتاب حول مفهوم الاستخلاف، فيأتي بالمعاني الإيجابيّة الجديدة معتمدًا على النّصّ القرآني،

والرّبطِ بينَ آياته الكريمة، مستبعدًا الفهم السلبيّ الذي جعل الإنسان والمجتمعات تعدِلُ عنِ الطريق المستقيم.

في هذا الكتاب يناقش د. أحمد خيري العمري أسئلةً قد شغلتْ بالَ الإنسان وخَلَده، مثل: “لماذا أنا هنا باختصار ، نحن جميعا خلقنا لنكون خلفاء ، لنجعل الرقعة التي تجري عليها أقدامنا كما أراد لها الله أن تكون و إن ملنا عن الطريق سيصير حتماً ما نحن به الآن .

نقتبس من سيرة خليفة قادم :

“القران .. هذا الكتاب هو جواز سفرك الحقيقي الذي سيجعلك تسافر الى ذاتك الحقيقية, سيرحل بك إلى قعر ذاتك لتنقب عما فيها من أحجار كريمة تعيد بها بناء العالم”

” الحياة الانسانية الإنسانية – في جوهرها – هي مثل أي مشروع آخر، بل هي المشروع الأول.. وهي مشروع يمكن للجميع أن يشارك فيه، بل يجب أن يشارك به الجميع، وإن كان بعض الناس يتهربون من ذلك ”

“الحياة الإنسانية – كما يريدها خالقها أن تكون – هي مشروع يشارك فيه كل من يعبد هذا الخالق، بل إن المشاركة في هذا المشروع هي جوهر عبادته لهذا الخالق، هي جوهر وجوده كله”

– المراجعة للقارئة رودينا ياسين