- رواية بيت بلا نوافذ للكاتبة نادية هاشمي ترجمة إيمان حرز الله من إصدارات دار كلمات


السعر الأصلي هو: 73.00 ر.س.65.00 ر.سالسعر الحالي هو: 65.00 ر.س.
تحفزوا جميعاً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر و دُهِشوا من صياح الغرباء الغاضبين نحوهم فى الشارع
فى أعقاب الكارثة . فرِح أبوه بقرار الولايات المتحدة بغزو أفغانستان مع أنه لم يكن لديه لا النية و لا الأمل
فى العودة إلى هناك .الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً .
حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر .
كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد. فى عامه الثانى التحق فى لحظة
إندفاع بفصل لدراسة حقوق الإنسان ظناً منه أنها طريقة سهلة ليضيف إلى متوسط درجاته فى المحاضرة الثانية
أشتعل اللهب .
عاوده فيض الذكريات من أفغانستان جثث قتلى أطفال صغار يعملون فى الحدادة ، صحفى شاب
يُذبح هو و زوجته و أطفاله ، الأوضاع اللإنسانية في مخيمات اللاجئين ، بيع فتيات صغيرات لسداد ديون الأفيون ، مجرمو الحرب الذين لا يمسهم القانون .
كيف يمكنه إدارة ظهره لكل هذا ؟
يوجد آخرون لم يمكنهم ، آخرون كانوا شجعاناً . آخرون حملوا قضية من لا صوت لهم .
عاش يوسف و تنفس الحلم الأمريكى بأن شخصاً واحداً يمكنه إحداث فارق . تشبع بمطويات اتحاد الطلبة و الخطاب
المتفائل لأساتذة الجامعة حضر أول مظاهرة إعتراض و أحب الهتاف مع الآخرين . رفع صوته . ذاق طعم النضال ،
راقه الغضب الذى يثيره فيه الغضب أفضل من الخوف .
– رواية بيت بلا نوافذ
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.