- رسائل ألبير كامو إلى ماريا كازاراس ترجمة سهى بختة من إصدارات صفحة سبعة
رسائل ألبير كامو إلى ماريا
46.00 ر.س
قبل الحادثة التي اودت بحياته باربعة ايام كتب البير كامو رسالة الى ماريا كازاريس وعدها فيها بتناول العشاء
رفقتها يوم الثلاثاء حال وصلوه باريس وقد اخبرها انه اغلق ملفاته فلا مزيد من العمل لا شيئ سوى الأمنيات الطيبة لرأس السنة..
كانت تلك رسالته الاخيرة للحبيبة التي راسلها لفترة امتدت من 1944 – 1959 .
قصة ألبار وماريا، ابتدأت يوم السادس من يونيو يوم إنزال الحلفاء بالنورماندي،التقيا مصادفة، وكم يبدو ذلك عبثيا
لشخص يقول في إحدى رسائله أن على الحبيبين أن يبنيا شعورهما ويكسباه. التقيا وكان الحب متدفقا.
أما زوجته فرانسين فكانت بعيدة عنه بسبب الاحتلال الألماني. انتهت الحرب وقررت ماريا أن تنهي القصة، ليعود
ألبار إلى فرانسين. ثم مجددا وبعد أربع سنوات، تماما في نفس تاريخ لقائهما الأول، التقيا مصادفة، ليعودا حبيبين،
محبين للمسرح، والسينما، البحر، والرقص على موسيقى الجاز. ثم لم يفرقهما، بعد ذلك سوى الموت.
لم يتوقف ألبار عن الكتابة لماريا، بين نص وآخر، بين فكرة وأخرى، بين الشمس والمطر، وعبر العالم، من الجزائر
وبلجيكا، والسويد والبرازيل وكل مكان زاره. كان يكتب لها مثلما يكتب العشاق المتلهفون، وكان يطلعها على كل
التفاصيل.
هنا بعض الرسائل المختارة، بسبب وبلا سبب، بعضها كان في مراحل هامة من حياة كامو، وبعضها الآخر فقط لتقول
أنه لم يتوقف عن الكتابة رغم كل شيء، وبعضها كي نرى هذا الجانب الرقيق والعذب من كامو
متوفر في المخزون
كن أول من يقيم “ رسائل ألبير كامو إلى ماريا”